زراعة الكلى في إيران

وفقا لأبحاث مجلة  Pubmed، تعد إيران وجهة شائعة لأولئك الذين يبحثون عن عمليات زراعة الأعضاء، وتجذب أشخاصا من الدول الغربية والشرق أوسطية ,تشتهر البلاد بمعاييرها العالية في الجراحة والكفاءة الكبيرة للجراحين والمتخصصين حيث يختار العديد من المرضى الأجانب، وخاصة القادمين من الدول المجاورة، الخضوع للعلاج الطبي في إيران بسبب خبرة ونجاح جراحيها، وخاصة في عمليات زرع الكلى، وتلقيهم التعليم من أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم.

كما أن المستشفيات والعيادات المتقدمة في إيران تجعلها مكانا معقولا وبأسعار معقولة للعلاج الطبي مقارنة بالدول الأخرى. تكلفة العمليات الجراحية في إيران أقل بكثير من أي مكان آخر، مما يجعلها خيارا جذابا لأولئك الذين يبحثون عن العلاج.

من أهم مزايا اختيار إيران للعلاج الطبي عدم وجود قوائم انتظار لعمليات زرع الأعضاء. يمكن للمرضى الحصول على العلاج الفوري دون الحاجة إلى الانتظار لفترة غير معروفة. كما يمكن لشركات السياحة العلاجية ترتيب العلاج في المستشفيات والعيادات دون أي تأخير.

يقع مقر إرماطب في جامعة إيران للعلوم الطبية، وهو مقر السياحة الطبية التي تساعد المرضى في جميع جوانب الجراحة، بما في ذلك ترتيبات التأشيرة وحجوزات الطيران والإقامة والنقل والرعاية اللاحقة والخدمات الأخرى ذات الصلة. طوال مدة العلاج، تضمن إرماطب حصول المرضى على أفضل الخدمات والاستمتاع برحلتهم إلى إيران.

ما هي تكلفة زراعة الكلى في إيران؟

عندما يتعلق الأمر بالعمليات الجراحية، فإن التكلفة هي عامل أساسي ومهم يجب أخذه في الاعتبار. ولسوء الحظ، لا يستطيع الكثير من الناس تحمل تكاليف العلاج الطبي بسبب ارتفاع تكاليفه. ومع ذلك، فإن إيران بلد تكون فيه الخدمات الطبية أرخص نسبيا مقارنة بالدول الأخرى، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض سعر صرف العملة.

على سبيل المثال، تتراوح تكلفة زراعة الكلى في إيران من 12000 دولار إلى 19000 دولار، اعتمادا على المستشفى أو العيادة التي تختارها ومكان إقامتك والعوامل الأخرى التي قد تؤثر على علاجك. هذا السعر أقل بكثير مما هو عليه في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يكلف نفس الإجراء ما يصل إلى 443000 دولار، أو الهند، حيث يتعين عليك دفع ما بين 21000 دولار إلى 24000 دولار. وفي أوروبا، ستصل التكلفة إلى 901 ألف دولار.

إن اختيار إيران لإجراء جراحة زرع الكلى يمكن أن يوفر لك الكثير من المال مع ضمان حصولك على أحدث التقنيات .

 إذا كنت تريد معرفة التكاليف الدقيقة لهذا الإجراء، يرجى الاتصال بنا، وسنكون سعداء بمساعدتك.

من هو المؤهل لإجراء عملية زرع الكلى في إيران؟

إذا تم فقدان وظائف الكليتان ، فقد تكون جراحة الكلى هي الخيار الأفضل بالنسبة لك لأنها يمكن أن تلغي الحاجة إلى غسيل الكلى. ومع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أن فوائد هذه الجراحة يجب أن تفوق مخاطرها. قد تكون مؤهلا لإجراء الجراحة إذا كنت تعاني من مرض الكلى على المدى الطويل، وتتمتع بصحة جيدة بما يكفي للتعامل مع العملية الكبرى، وقادر على تناول الأدوية اليومية المطلوبة بعد عملية زرع الكلى، مثل الأدوية المثبطة للمناعة.

ليس الجميع مرشحا جيدا لهذه الجراحة. تشمل العوامل التي قد تجعلك غير مؤهل لإجراء الجراحة أن يكون عمرك أكبر من 70 عاما، أو أن تكون مصابا بسرطانات نشطة أو عدوى أو أي أمراض خطيرة أخرى، أو أن تكون لديك مشاكل شديدة في الرئة أو القلب أو الكبد، أو أن يكون لديك تاريخ من عدم الذهاب للعلاجات الطبية، أو وجود مشاكل اجتماعية أو نفسية يمكن أن تتداخل مع الرعاية اللاحقة.

لذلك، إذا كنت تفكر في إجراء هذه الجراحة، فمن المهم استشارة طبيبك ومناقشة حالتك بالتفصيل. سيقوم طبيبك بتقييم حالتك وتحديد ما إذا كنت مؤهلا لإجراء العملية.

هل هناك قائمة انتظار لزراعة الكلى في إيران؟

حاليا، إيران هي الدولة الوحيدة التي لا توجد بها قوائم انتظار لزراعة الكلى، و> 50٪ من المرضى الذين يعانون من مرض الكلى في المرحلة النهائية لديهم طعوم فعالة. في أبريل 2000، أقر البرلمان تشريعا يقبل الموت الدماغي ويسمح بزراعة الأعضاء من المتبرع المتوفى.

أي مستشفى في إيران هو الأفضل لزراعة الكلى؟

يوجد في إيران مستوى عال من المعرفة والخبرة الطبية في جراحة زرع الكلى (يوجد أيضا أفضل جراحي زراعة الكلى في إيران)، حيث تقدم العديد من المستشفيات هذه الخدمة. ومع ذلك، فإن عددا محدودا فقط من هذه المستشفيات يتمتع بمرافق حديثة ومبتكرة. يعد مستشفى  Farhikhtegan واحدا من أحدث المستشفيات وأعلى مستويات الجودة في إيران، وهو مجهز بأحدث المعدات الطبية في العالم. لقد أصبح أحد أهم المراكز لجراحات زراعة الكلى في إيران بفضل طاقمه الطبي المؤهل تأهيلا عاليا وأقسام زراعة المرضى الداخليين المتخصصة. تشمل المستشفيات البارزة الأخرى التي تقدم خدمات زراعة الكلى مثل مستشفى بافي نجاد والإمام الخميني. يتم علاج غالبية المرضى الذين خضعوا لعمليات زرع الكلى مع مجموعة إرماطب في مستشفى Farhikhtegan.

هل يمكن للأجنبي إجراء عملية زرع الكلى في إيران؟

في إيران، القوائم الخاصة بزراعة الكلى ليست صارمة كما هي الحال في البلدان الأخرى. يجب أن يكون المتبرع والمتلقي من نفس الجنسية ليكونا مؤهلين لإجراء عملية الزرع. لأنه من غير القانوني التبرع بكلية لشخص من جنسية مختلفة، لأن هذا يعتبر اتجار بالأعضاء.

هل يمكنني إجراء عملية زرع الكلى في إيران من شخص ليس من الأقارب؟

على عكس العديد من البلدان، لا تحتاج في إيران إلى إجراء عملية زرع الكلى من عائلتك فقط. يمكنك الحصول على كلية من غير الأقارب ومن أي شخص من نفس الجنسية.

كم يوما يجب البقاء في إيران لإجراء عملية زرع الكلى؟

بعد إجراء عملية زرع الكلى، يتعين على المتلقي البقاء في المستشفى لمدة 10 أيام، بينما يجب على المتبرع البقاء هناك لمدة 4 أيام. ومع ذلك، قبل إجراء عملية الزرع، يتم إجراء سلسلة من الاختبارات الطبية للتأكد من الصحة العامة للجسم واستكمال الإجراءات القانونية. بسبب هذه الإجراءات، ينصح المريض بالبقاء في إيران لمدة 30 يوما تقريبا

معدل نجاح زراعة الكلى في إيران :

تعتبر زراعة الكلى بشكل عام أفضل من غسيل الكلى لأنها توفر نوعية حياة أعلى ومعدلات بقاء أفضل. ومع ذلك، فإن فترات الانتظار الطويلة للمانحين المتوافقين شكلت تحديا كبيرا. تمتلك إيران برنامجا فريدا لعلاج هذه المشكلة بشكل فعال من خلال السماح للمتبرعين الأحياء من غير الأقارب بالتبرع بالكلى، وإنقاذ الأرواح بينما ينتظر المرضى متبرعين متوافقين.

أدى التقدم في عمليات زرع الكلى إلى تحسين النتائج بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة. وبفضل التقنيات الجراحية الحديثة، والفهم الأفضل لجهاز المناعة، والعلاجات المحسنة، زادت معدلات النجاح. ومن الضروري وجود فرق طبية ماهرة ومراكز متخصصة تشرف على العملية والرعاية طويلة الأمد لضمان النجاح.

لقد تفوقت إيران في زراعة الكلى، حيث حققت معدل بقاء على قيد الحياة مذهلا بنسبة 99% بعد عام واحد و94% بعد خمس سنوات. تجري البلاد 24 عملية زرع كلى لكل مليون شخص، وهو ما يتجاوز بكثير الدول النامية والمتقدمة. ويعزى نجاح إيران إلى السماح بالتبرع بالكلى الحية، والتي تمثل 80% من عمليات زرع الكلى، وهي ممارسة محظورة في أماكن أخرى.

معدل نجاح زراعة الكلى في عالم

إن سمعة إيران كشركة رائدة عالميا في زراعة الكلى تجذب المرضى في جميع أنحاء العالم الذين يبحثون عن خبرتها، والقدرة على تحمل التكاليف، ومعدلات النجاح العالية. ويمثل إرث البلاد في هذا المجال الخبرة وسهولة الوصول والنجاح الذي لا مثيل له، حيث يجذب المرضى من جميع أنحاء العالم بحثًا عن تحسين الصحة والرفاهية.

معايير الأهلية للسياح غير الإيرانيين الذين يسعون لزراعة الكلى في إيران

لإجراء عملية زرع الكلى في إيران، يجب على السائحين غير الإيرانيين استيفاء شروط طبية محددة لكل من المريض والمتبرع الحي.

حالة المريض

بالنسبة للمريض، تكون الأدلة والسجلات الطبية المتعلقة بوظائف الكلى الزامية، بما في ذلك تقييمات الفشل الكلوي مثل معدل الترشيح الكبيبي (<10-15)، وارتفاع ضغط الدم المزمن، ومستوى الكرياتينين في الدم (> 12 ملجم / ديسيلتر)، ومستوىBUN(> 40 ملجم / ديسيلتر) ، والبيلة البروتينية (> 3 جرام في 24 ساعة). بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يوثق التقرير الطبي الشامل وقت بدء جلسات غسيل الكلى وعددها ومدتها، بالإضافة إلى التاريخ الشامل للقلب والأوعية الدموية ووجود مرض السكري والحالات الأساسية الأخرى, مطلوب أيضا تقرير بالموجات فوق الصوتية للكلى والمسالك البولية.

شروط المانحين

أما المتبرع فيجب أن يكون على قيد الحياة ويمكن أن يكون أحد أفراد الأسرة (والد أو طفل أو أخ أو أخت) للمتبرع على قيد الحياة أو شخص مرتبط عاطفياً بالمريض (صديق مقرب أو زوج أو صهر) التبرع الحي غير ذي الصلة. لم يعد الارتباط الجيني بين المتبرع والمتلقي شرطا أساسيا لنجاح عملية الزرع بسبب التقدم في الأدوية. وتشمل الشروط الأساسية للمتبرع الصحة العامة الجيدة، وعدم التدخين، والامتناع عن تناول الكحول، وعدم وجود أمراض معينة. تشمل المعايير السريرية وزنا أقل من 70 كجم، وعدم وجود تاريخ للإصابة بأمراض الكلى (بما في ذلك الحصوات أو العدوى)، والعمر أقل من 40 عاما.

الإجراءات القانونية للسياح غير الإيرانيين الذين يسعون لزراعة الكلى في إيران

إذا رغب السائحون غير الإيرانيين في إجراء عمليات زرع الكلى في إيران، فيجب عليهم اتباع شروط قانونية محددة. تتضمن العملية تقديم مستندات المريض اللازمة عبر الإنترنت للحصول على الموافقة على زراعة الكلى. بعد ذلك، يحتاج كل من المريض والمتبرع إلى زيارة السفارة الإيرانية في بلديهما للتحقق من علاقتهما. جوازات السفر الصالحة أمر لا بد منه لهذه الزيارة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على المتبرع والمريض تقديم تعهد خطي متبادل إلى السفارة ينص على عدم وجود معاملات مالية بينهما فيما يتعلق بجراحة زرع الكلى في إيران. قبل السفر إلى إيران، يجب إرسال نموذج الالتزام، بالإضافة إلى صور جواز السفر الممسوحة ضوئيا، إلى إيران عبر البريد الإلكتروني. وعند تحديد جدول الجراحة، يمكن للمريض والمتبرع متابعة ترتيبات سفرهما إلى إيران.

زراعة الكلى للأطفال في إيران: توفير الأمل لحياة الشباب

في مجال زراعة الكلى للرضع والأطفال،أصبح هناك بصيص من الأمل لأسباب الفشل الكلوي لدى المرضى الصغار، بدءا من التشوهات الخلقية إلى الاضطرابات الوراثية، حيث تم تسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى حلول مبتكرة.

الفشل الكلوي المزمن هو حالة صامتة ولكنها خطيرة يصعب اكتشافها في مراحلها المبكرة. قد يعاني الأطفال الذين يعانون من الفشل الكلوي التدريجي السريع من أعراض خفية ولكن مهمة مثل انخفاض إنتاج البول، والشحوب، والضعف، وفقدان الشهية، والقيء، وتورم الوجه والساقين، وكذلك ضيق التنفس. يمكن أن يؤدي الفشل الكلوي المزمن أيضًا إلى إعاقة نمو هؤلاء الشباب.

تعتبر السنة الأولى بعد عملية زرع الكلى أمرا بالغ الأهمية للمرضى الصغار حيث الأطفال الذين يخضعون لعملية زرع الكلى لا يبقون على قيد الحياة فحسب، بل يزدهرون أيضا ويحققون إنجازات أكاديمية ورياضية مرة أخرى.

خلافا للاعتقاد الشائع الذي لا يلزم إجراء عمليات زرع الكلى للأطفال من متبرعين متطابقين مع أعمارهم. يمكن زرع الكلى البالغة بنجاح في متلقين صغار، مع تحقيق نتائج إيجابية بشكل خاص عند الرضع.

يعد مركز الجراحة الإيراني مثالا ساطعا للتميز الطبي، فهو متخصص في عمليات زراعة الكبد والكلى للرضع والأطفال. لقد حققوا معدل نجاح ملحوظ بنسبة 100% في زراعة الكلى للأطفال، مما يوفر ليس فقط البقاء على قيد الحياة ولكن أيضا فرصة متجددة لمستقبل صحي وحيوي لهذه النفوس الشابة المرنة.

التحضير لزراعة الكلى في إيران: خطوات هامة قبل الإجراء

إذا كنت تخطط للخضوع لجراحة زرع الكلى في إيران، فهناك بعض الخطوات المهمة قبل الإجراء التي يتعين عليك إكمالها للتحضير الكامل والأمثل وتحقيق نتيجة ناجحة.

سنقوم بذكر هذه الخطوات قبل الجراحة موضحة أدناه:

1. التسجيل في شبكة التبرع بالأعضاء:

سجل في قائمة الانتظار الخاصة  بشبكة التبرع بالأعضاء لاستلام الكلية من متبرع غير حي.

2. تقييم فريق المختص بالزراعة:

ستخضع لتقييم شامل من قبل فريق زراعة الأعضاء الذي يضم جراحا، وأخصائي أمراض الكلى، وممرضات، وأخصائيا اجتماعيا، وأخصائيي الصحة العقلية. سيفحص هذا التقييم تاريخك الطبي وحالتك النفسية والاجتماعية والضغط النفسي والمشكلات المالية ونظام الدعم.

3. تقييم توافق الجهات المانحة:

سيتم إجراء اختبارات الدم لتحديد مدى توافقك وتحديد أولويات المرضى في قائمة الانتظار. إذا كنت تتلقى كلية من متبرع حي، فسيتم إجراء تقييم للصحة العقلية لضمان اتخاذ القرار بشكل مستقل.

4. عملية الموافقة الطبية:

ستخضع لفحص بدني كامل، بما في ذلك تقييمات الأسنان، وأمراض القلب، والأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الجهاز الهضمي، وتقييمات الكلى. تستغرق هذه الاختبارات عادة من 12 إلى 14 يوم عمل، مع إمكانية تمديدها لمعالجة المشكلات المحددة.

5. عملية الموافقة القانونية:

ستحتاج إلى الحصول على التصاريح اللازمة من الهيئات الحكومية الإيرانية ذات الصلة. سيتم تصديق هويتك وجنسيتك من قبل السفارة، مع الحصول على الموافقة النهائية من وزارة الصحة، والتي تستغرق من 7 إلى 10 أيام عمل.

6. تحضير غسيل الكلى:

ستحتاج إلى مواصلة غسيل الكلى وفقا للجدول السابق خلال فترة التحضير للزراعة. ستحتاج أيضا إلى نتيجة سلبية لاختبار التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية لغسيل الكلى، والتي يمكن الحصول عليها في بلدك الأم أو عند الوصول إلى إيران.

7. عوامل التوافق:

يتم تحديد التوافق بين المتبرع والمتلقي من خلال النظر في فصيلة الدم ومجموعة الأنسجة وغيرها من الاختبارات الإضافية. تتضمن المطابقة العلامات الجينية واختبار التوافق في المختبر.

8. التحضير للجراحة:

ستجري استشارة مع فريق زراعة الأعضاء لمناقشة سجلاتك الطبية وإجراءاتك وفترة علاجك في المستشفى. ستحتاج أيضا إلى التوقيع على نموذج موافقة يسمح بالإجراءات الطبية.

9. اختبارات إضافية:

قد تحتاج إلى الخضوع لاختبارات الدم، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي للعثور على تطابق كامل ومثالي والاستعداد لعملية جراحية.

10. الصيام والتخدير:

إذا كنت ستخضع لعملية زرع حية مخطط لها، فستحتاج إلى الصيام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة. يمكن أن يتم وصف التخدير من قبل الطبيب المختص لتهدئتك قبل الجراحة.

11. التواصل بشأن القضايا الصحية:

قم بإبلاغ الفريق الطبي عن أي مشاكل صحية أخرى قد تكون لديك لاعتبارات التخدير المناسبة.

ماذا يحدث أثناء عملية زرع الكلى؟

يتضمن إجراء عملية زرع الكلى في إيران سلسلة من الخطوات الدقيقة التي تهدف إلى ضمان نجاح الإجراء ورفاهية كل من المتلقي والمتبرع. تم توضيح العملية على النحو التالي:

الإعداد والموافقة:

يقدم فريق الزراعة شرحا تفصيليا لعملية زراعة الكلى، مع الرد على أي استفسارات قد تكون لدى المريض. يعد التوقيع على نموذج الموافقة أمرا إلزاميا، مما يمنح الإذن للفريق الطبي بإجراء الجراحة. ويتم تشجيع المرضى على مراجعة النموذج بدقة وطلب التوضيح إذا لزم الأمر.

غسيل الكلى والصيام:

المرضى الذين خضعوا لغسيل الكلى بانتظام قبل الزيارة يواصلون العملية قبل العملية. بالنسبة لمتلقي الكلى من متبرعين أحياء، يتم الأخذ بالاعتبار الصيام لمدة ثماني ساعات قبل الجراحة. في الحالات التي تشمل الكلى من متبرعين متوفين، يبدأ الصيام عند الوعي بتوافر الكلى.

التخدير والتاريخ الطبي:

يمكن إعطاء التخدير قبل الجراحة للحفاظ على هدوء المريض. قد يستفسر فريق الزراعة عن تفاصيل محددة للتاريخ الطبي مصممة خصيصا لحالة المريض الفردية.

العملية الجراحية:

عادة ما تتم عملية زرع الكلى في إيران في المستشفى، باستخدام أساليب مختلفة بناء على الفريق الطبي وحالة المريض. تشمل الخطوات العامة للإجراء ارتداء المريض لباس المستشفى، وإدخال الخطوط الوريدية والقسطرة لمراقبة العلامات الحيوية، وحلاقة الشعر الزائد في منطقة الجراحة.

التخدير والشق:

يتم إجراء التخدير الكامل، ويتم تهوية رئتي المريض من خلال أنبوب أثناء العملية, يتم إجراء شق جراحي في أسفل البطن وفي أحد جانبي الجسم، يليه توصيل قسطرة بولية بالمثانة.

وضع الكلى المتبرع بها:

يتم وضع الكلية المتبرع بها داخل بطن المريض، مع وضع محدد يعتمد على ما إذا كانت من الجانب الأيسر أو الأيمن من جسم المتبرع. يرتبط الشريان الكلوي ووريد الكلية المتبرع بها بالشريان الحرقفي الخارجي.

اتصال وإغلاق الحالب:

يتم توصيل حالب الكلية المزروعة بمثانة المريض,كما يتم إغلاق شق المريض إما باستخدام الدبابيس أو الغرز.

تدابير ما بعد الجراحة:

يمكن وضع أنبوب تصريف لمنع تراكم السوائل والتورم في منطقة الجرح. يتم وضع ضمادة معقمة على الجرح، مما يضمن ضمادة دقيقة وآمنة.

تضمن هذه العملية الدقيقة والمنسقة جيدا نجاح عمليات زرع الكلى في إيران، مع التركيز على راحة المريض والرعاية الطبية المثالية . تتوافق الإجراءات مع المعايير الدولية، ويساهم توفر المستشفيات والمرافق من الدرجة الأولى في إيران في النتائج الإيجابية الشاملة لهذه العمليات الجراحية..

ما هي فوائد وعيوب إجراء عملية زرع الكلى؟

زرع الكلى، مثل أي عملية جراحية أخرى، لها مزايا وعيوب.

مزايا:

1. يمكن أن يعزز نوعية حياة الشخص بشكل كبير.

2. يمكن استعادة وظائف الكلى الطبيعية، مما يلغي الحاجة إلى غسيل الكلى، وهو علاج مكلف ويستغرق وقتا طويلا ومقيدا.

3. يمكنه تحسين الصحة العقلية والجسدية للمرضى الذين يعانون من ESRD مرض الكلى في نهاية المرحلة.

4. يمكن أن يزود المرضى بمزيد من الطاقة، ووظيفة جنسية أفضل، وقيود غذائية أقل، ويزيد من الخصوبة.

5. يمكن أن يقلل من خطر بعض الآثار الجانبية المرتبطة بالفشل الكلوي المزمن، مثل أمراض العظام، والالتهابات، وفقر الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

سلبيات:

1. هناك بعض المخاطر المرتبطة بالجراحة، بما في ذلك النزيف أو الرفض أو جلطات الدم أو فشل الكسب غير المشروع. قد تتطلب بعض هذه المخاطر جراحة إضافية أو أدوية.

2. يجب على المرضى تناول الأدوية المثبطة للمناعة لبقية حياتهم لمنع الجسم من مهاجمة الكلية الجديدة. يمكن أن يكون لهذه الأدوية مضاعفات خطيرة، مثل السرطان، أو مرض السكري، أو خطر العدوى، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو ارتفاع ضغط الدم، أو هشاشة العظام.

3. قد لا تكون عملية زرع الكلى مناسبة لكل من يعاني من الداء الكلوي بمراحله الأخيرة, قد يعاني بعض الأفراد من حالات طبية معينة، مثل مشاكل في القلب، مما يجعلهم غير مناسبين لإجراء عملية زرع الأعضاء.

4. قد يواجه بعض المرضى صعوبة في العثور على متبرع متوافق أو مركز زراعة الأعضاء.

5. يمكن أن تشكل الجراحة ضغطا على الرئتين أو القلب.

إذا كنت قلقا بشأن العيوب، فيجب عليك التحدث مع طبيبك، الذي سيخبرك بجميع التفاصيل والمخاطر المرتبطة عند اجراء العملية.

عملية التعافي من زراعة الكلى في إيران

تستغرق عملية التعافي من زراعة الكلى في إيران عادة  بين 3 إلى 6 أسابيع، لكنها قد تختلف اعتمادا على صحة المريض أو أي آثار جانبية قد يتعرض لها أو نوع كلية المتبرع المستخدمة. بعد هذا الإجراء، عادة ما يبقى المرضى في المستشفى لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 أيام. خلال هذا الوقت، سيقوم الأطباء بمراقبة العلامات الحيوية، وكمية البول، واختبارات الدم، ووظائف الكلى. في بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى الخضوع لغسيل الكلى حتى تبدأ الكلية الجديدة في العمل. يمكن أن تستغرق هذه العملية عدة أيام أو حتى أسابيع.

ولمنع الجهاز المناعي من رفض الكلية الجديدة، يحتاج المرضى إلى تناول الأدوية المثبطة للمناعة بشكل دائم. ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو السرطان، أو هشاشة العظام.

بعد الجراحة، يجب على المرضى اتباع تعليمات الطبيب حول كيفية تناول أدويتهم أو إذا واجهوا أي علامات أو أعراض للعدوى أو الرفض، فيجب عليهم الاتصال بطبيبهم على الفور.

يجب على المرضى تجنب قيادة السيارات والآليات لمدة 6 إلى 7 أسابيع على الأقل بعد الإجراء لأنها قد تلحق الضرر بالجرح أو تسبب النزيف. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليهم تجنب رفع الأشياء الثقيلة لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع, وبمجرد أن يشعروا بالتحسن، يمكنهم استئناف الأنشطة البدنية للمساعدة في عملية الشفاء وتحسين الصحة العامة, يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل البدء بأي نشاط أو تمرين جديد.

إن اتباع نظام غذائي صحي وأسلوب حياة صحي يمكن أن يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى ومنع الآثار الجانبية. يجب على المرضى الحد من تناول الملح والسكر والدهون والبروتين، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة, ويجب عليهم أيضا التحكم في وزنهم وسكر الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول مع شرب الكثير من السوائل وتجنب التبغ والكحول.

سيحتاج المرضى إلى الخضوع لفحوصات واختبارات منتظمة ودورية بعد العملية, حيث يجب عليهم زيارة الطبيب مرة واحدة على الأقل شهريا لمدة عام بعد العملية. أهم شيء يجب أن تتذكره أثناء عملية التعافي هو التحلي بالصبر.

 قد يكون التعافي صعبا بالنسبة للعديد من المرضى، وقد يستغرق الأمر عدة أشهر لرؤية النتائج المرجوة, لذلك من المهم التحلي بالصبر والانتظار حتى تعمل الكلية المتبرع بها بشكل صحيح ويتعافى المريض تماما.

المخاطر والآثار الجانبية لزراعة الكلى

هنالك بعض المخاطر والآثار الجانبية الشائعة لعملية الكلى وهي:

1. جلطات الدم:

تحدث جلطات الدم عادة حوالي 1 من كل 40 عملية زرع كلية, يمكن علاجها باستخدام أدوية معينة، ولكن من الضروري إزالة الكلية المزروعة إذا تم توقف إمداد الدم. يمكن أن تحدث جلطات الدم في الساقين، وهذا ما يسمى بجلطات الأوردة العميقة، وهو اختصار لتجلط الأوردة العميقة.

2. انسداد الحالب:

قد يتم توقف الحالب بعد العملية, ويمكن أيضا أن يتم توقفه بعد أشهر أو سنوات من العملية بسبب الأنسجة الندبية. قد يكون من الممكن إزالة انسداد الحالب عن طريق تصريفه باستخدام قسطرة (أنبوب صغير), في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لفتح الحالب.

3. تضييق الشريان :

ويحدث أحيانا بعد عملية زرع الكلى, قد يسبب ارتفاع في ضغط الدم. غالبا ما يتطلب الشريان تمديده لتوسيعه، وسيتم وضع دعامة (أنبوب معدني صغير) داخل الشريان المصاب.

4. تسرب البول:

يمكن أن يحدث خلال الشهر الأول بعد عملية زرع الكلى. يتراكم السائل في البطن ويسبب التورم والألم. يمكن أن يذوب عن طريق إصلاح التسرب بعملية جراحية أو عن طريق تصريف السائل باستخدام القسطرة.

5. فشل الزرع :

يحدث هذا عندما تتوقف الكلية الجديدة عن العمل ولا يمكن إنقاذها, يمكن أن يحدث فشل الزرع لأسباب عديدة, قد تكون بعض الأسباب هي العدوى أو جلطات الدم أو الرفض أو آثار جانبية أخرى. ويمكن أن يحدث في أي وقت بعد الإجراء، ولكن عادة مايحدث في السنة الأولى. في حالة فشل الزرع ، سيطلب من المريض العودة إلى غسيل الكلى أو إجراء عملية زرع كلية أخرى.

6. العدوى:

الالتهابات مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي أو الفيروس المضخم للخلايا (CMV)وقد يحتاجون إلى دواء أو علاج في المستشفى.

7. الرفض:

هناك نوعان من رفض الكلى: المزمن والحاد. يحدث الرفض المزمن عادة عندما يقوم الجهاز المناعي بإتلاف الكلية الجديدة ببطء على مدى بضعة أشهر ويسبب فقدان الوظيفة والتندب, ويحدث الرفض الحاد عندما يهاجم الجهاز المناعي الكلية الجديدة فجأة ويسبب الضرر والالتهاب, يمكن معرفة إذا حدث الرفض عن طريق اختبارات الدم أو الخزعات أو اختبارات البول, سيتم علاجه عن طريق تعديل جرعة الأدوية المثبطة للمناعة أو عن طريق إعطاء أدوية إضافية لتثبيط جهاز المناعة.

يجب أن نعلم أنه ليس كل مريض يعاني من مثل هذه المشاكل.

 لا يعاني معظم المرضى من جميع الآثار الجانبية لعمليات زرع الأعضاء ولكن يجب على المريض اتباع نصيحة الطبيب والعناية بكليته الجديدة.