التغذية المناسبة قبل عملية أطفال الأنابيب والحقن المجهري

تعد التغذية السليمة عاملاً حاسماً في تحسين فرص نجاح عمليات الإنجاب المساعدة مثل أطفال الأنابيب والحقن المهجري.
النظام الغذائي المتوازن يسهم في تعزيز الصحة العامة، وتحسين وظائف الجسم الهرمونية، وتهيئة الرحم والجهاز التناسلي لاستقبال الحمل.  
فإذا تستعدين لرحلة الأمومة عبر أطفال الأنابيب، فاعلمي أننا في هذا المقال، سنكشف عن الاستراتيجيات الغذائية الأساسية التي تساعدك على التحضير بشكل أمثل.

نظام غذائي مثالي لزيادة فرص نجاح أطفال الأنابيب

عند التخطيط لعلاج العقم أو الخضوع لعملية أطفال الأنابيب، يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًّا في تعزيز فرص الحمل.
وتُظهر الأبحاث أنّ النظام الغذائي المتوسطيّ يُعَدّ الأنسب في مثل هذه الحالات، إذ يوفّر لجسم المرأة والرجل العناصر الغذائية اللازمة لدعم الخصوبة والحفاظ على نشاط هرموني متوازن.
اتباع نظام غذائي متوسطي يساعد الرجال على تحسين جودة الحيوانات المنوية من حيث الكثافة والعدد والحركة.  
هذا النمط الغذائي كذلك يزداد احتمال حدوث الحمل والولادة بمعدلات أعلى لدى النساء خاصة اللاتي تحت سنّ الخامسة والثلاثين.
أهداف اتباع النظام الغذائي المتوسطي قبل وأثناء مرحلة أطفال الأنابيب:

دعم النشاط الهرموني؛ عبر توفير العناصر الغذائية الضرورية لإنتاج وتنظيم الهرمونات. 

تعزيز نمو الجنين؛ من خلال المعادن والفيتامينات التي تُسهِم في التطوّر السليم. 

تقوية البويضات؛ ما ينعكس إيجابًا على جودة الإخصاب ومن أهم عوامل النجاح لعملية أطفال الأنابيب. 

دعم صحّة الحيوانات المنوية؛ عبر تزويد الجسم بالبروتينات والدهون الجيدة التي تحتاجها جميع الخلايا. تعزيز صحة الدم ودورانه مما يساعد على وصول العناصر الغذائية والأكسجين بكفاءة إلى جميع أعضاء الجسم.  

مكوّنات النظام الغذائي المتوسطي هي:

الفواكه والخضروات الطازجة

غنيّة بالفيتامينات والمعادن التي تدعم وظائف الجسم الحيوية وتحمي الخلايا من الأكسدة. 

الحبوب الكاملة

مثل الأرز البني والخبز الأسمر والشوفان، وهي تزوّد الجسم بالألياف والطاقة اللازمة. 

البقوليات والمكسّرات

مصدر مهمّ للبروتين النباتي والدهون الصحية، ما يدعم إنتاج الهرمونات وتنشيط التبويض. 

الدهون الجيدة

أبرزها زيت الزيتون الذي يغذّي الخلايا ويدعم صحة القلب والدورة الدموية. 

الأسماك والدجاج والبيض والألبان

يحتوي السمك خصوصًا على أوميغا-3، وهو عنصر أساسي لتعزيز الخصوبة وتحسين وظيفة المبايض والحيوانات المنوية. 

التقليل من اللحوم الحمراء

يُفضّل عدم تناولها أكثر من مرّة واحدة أسبوعيًا، للحفاظ على التوازن الغذائي. 

الابتعاد عن السكريات والأطعمة المصنعة

إذ إنّها تضرّ بصحة الهرمونات وتُقلّل من كفاءة وظيفة الخلايا في الجسم.

خطوات تحضيرية للتغذية قبل عملية أطفال الأنابيب

 وبعد ما ذكرنا من الالتزام بالنظام الغذائي قبل الحمل، كذلك من المطلوب القيام بالأمور التالية:

مضاعفة الفرص بالوجبات الذكية

تناول 5-6 وجبات صغيرة ومغذية على مدار اليوم بدلاً من ثلاث وجبات رئيسية.
هذه الاستراتيجية تساهم في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة وتجنب تقلبات السكر في الدم، مما يعزز من استعداد الجسم.
ترطيب عميق لنجاح أكبر؛ شرب 3 لترات من الماء يومياً لترطيب الجسم ودعم وظائفه الحيوية.
 الماء يساهم في تحسين تدفق الدم ووصول العناصر الغذائية إلى الأعضاء التناسلية، وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح عملية أطفال الأنابيب.

فيتامينات ضرورية قبل عملية أطفال الأنابيب

تعتبر الفيتامينات عنصراً أساسياً لتعزيز صحة المرأة وزيادة فرص نجاح أطفال الأنابيب.
تلعب الفيتامينات دوراً محورياً في تطوير ونضوج البويضات، وهما عاملان حاسمان في رحلة الإخصاب. وفيما يلي نستعرض أبرز الفيتامينات الضرورية التي يُنصح بتناولها قبل الخضوع لإجراءات الحقن المجهري:

1.فيتامين د:

يُعد فيتامين د من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجسم بشكل عام، وله تأثير بالغ الأهمية على الخصوبة لدى المرأة.
يساهم فيتامين د بشكل فعال في إنتاج الهرمونات الجنسية الضرورية لتنظيم الدورة الشهرية وعملية التبويض. كما يساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني المثالي لزيادة فرص الحمل.
يمكن الحصول على فيتامين د من مصادر متنوعة تشمل:

زيت كبد سمك القد

مصدر غني بفيتامين د والأحماض الدهنية الأساسية.

الأسماك الدهنية

مثل السلمون والتونة والماكريل، وهي مصادر ممتازة لفيتامين د.

البيض

يحتوي صفار البيض على كمية جيدة من فيتامين د.

منتجات الألبان المدعمة

بعض منتجات الألبان يتم تدعيمها بفيتامين د.

التعرض لأشعة الشمس

يعتبر المصدر الرئيسي والطبيعي لفيتامين د، حيث يقوم الجسم بإنتاجه عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية.

2.فيتامين ب 12:

لا تقتصر فوائد فيتامين ب 12 على صحة المرأة فحسب، بل يمتد تأثيره الإيجابي ليشمل خصوبة الرجل أيضًا.
بالنسبة للرجال، يساهم تناول فيتامين ب 12 في زيادة حجم الحيوانات المنوية وتحسين جودتها وحركتها، وهي عوامل أساسية لزيادة فرص الإخصاب.
أما بالنسبة للنساء، يلعب فيتامين ب 12 دورًا مهمًا في تقليل مخاطر الإجهاض و تقوية بطانة الرحم، مما يهيئها بشكل أفضل لاستقبال البويضة الملقحة.
يمكن الحصول على فيتامين ب 12 من مصادر حيوانية بشكل أساسي، وتشمل:

الجبن؛

مصدر جيد لفيتامين ب 12.

البيض

يحتوي على كمية مناسبة من فيتامين ب 12.

سمك الحفش

يعتبر من أغنى المصادر بفيتامين ب 12.

الأسماك

بشكل عام، تعتبر الأسماك مصدرًا جيدًا لفيتامين ب 12.

لحم البقر

يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب 12.

لحم الضأن

مصدر آخر جيد لفيتامين ب .12

3.فيتامين سي  

يُعد فيتامين سي من الفيتامينات الهامة التي يُنصح بتناولها لتعزيز الاستعداد قبل عملية التلقيح الصناعي IVF .
يساهم فيتامين سي في تنظيم هرمونات الجسم الضرورية لعملية التبويض ويدعم زيادة فرص الخصوبة لدى النساء اللاتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد استخدام فيتامين سي في خفض خطر المشاكل الكروموسومية التي قد تؤدي إلى الإجهاض.
كما يلعب دورًا هامًا في حماية الحيوانات المنوية من التكتل والتراكم، مما يحسن من جودتها، ويساعد في زيادة حركتها، وهو أمر ضروري لعملية الإخصاب الناجحة.
يمكن الحصول على فيتامين سي بسهولة من خلال تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، والتي تشمل:

• البطاطس
• الفلفل الأحمر (غني جداً بفيتامين سي)
• الحمضيات (مثل البرتقال والليمون والجريب فروت)
• القرنبيط
• الطماطم
• الملفوف

4.فيتامين أ

يُعد الحصول على كمية كافية من فيتامين أ أمرًا هامًا للنساء المقبلات على علاج العقم.
 يساعد تناول فيتامين أ بكميات مناسبة قبل البدء في العلاج على تحسين استجابة المبيضين لعملية تحفيز الإباضة خلال فترة العلاج.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب فيتامين أ دورًا حيويًا في تحسين جودة البويضات ويدعم النمو السليم للجنين بعد الإخصاب.
تتوفر مصادر طبيعية غنية بفيتامين أ بسهولة في العديد من الأطعمة، ومن أبرزها:

• الجزر
• القرع
• البطاطا الحلوة
• الفواكه (مثل المانجو والمشمش والشمام)

فوائد حمض الفوليك للخصوبة وزيادة فرص الحمل

يُعد حمض الفوليك، أو الفولات، من العناصر الغذائية بالغة الأهمية خاصة عند التخطيط للحمل. غالبًا ما يُوصى بتناوله قبل ثلاثة أشهر على الأقل من محاولة الحمل للنساء اللواتي يرغبن في الإنجاب.
فالنساء اللواتي يتناولن مكملات الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك غالبًا ما يتمتعن بتبويض أكثر انتظامًا، مما يزيد من فرص الحمل لديهن بشكل ملحوظ.
يُفضل الحصول على الفولات من مصادره الطبيعية الموجودة في الأطعمة الصحية بدلاً من الاعتماد الكلي على المكملات الغذائية الصناعية.
مصادر غنية بحمض الفوليك (الفولات):

• البقوليات
• الخبز المعزز بالفيتامينات
• العدس
• قشر الأرز والقمح
• الفاصوليا الحمراء
• فول السوداني
• السبانخ
• الخضروات الورقية الداكنة
• الكرنب
• اليقطين

الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 وفوائدها للخصوبة  

تلعب الأوميغا 3 دورًا هامًا في تعزيز الخصوبة وصحة الحمل. تساهم أحماض أوميغا 3 الدهنية في تعديل مستوى الهرمونات في الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية لانتظام الدورة الشهرية وعملية التبويض.
كما تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يحسن من الإباضة ويدعم أداء الرحم بشكل مثالي لاستقبال البويضة الملقحة.
وفي نفس السياق، يمكن أن يؤدي نقص الأوميغا 3 خلال فترة الحمل إلى بعض المضاعفات، مثل الولادة المبكرة للجنين أو نقص في وزن المولود. لذا، من الضروري التأكد من الحصول على كمية كافية من هذه الأحماض الدهنية.
يمكن الحصول على الأوميغا 3 بشكل طبيعي من مصادر متنوعة تشمل:

زيت السمك

يعتبر من أغنى المصادر بالأوميغا 3.

بذر الكتان

مصدر نباتي ممتاز للأوميغا 3.

الجوز

يحتوي على كمية جيدة من الأوميغا 3.

البيض

خاصة البيض المدعم بالأوميغا 3.

قد تتداخل المكملات الغذائية المحتوية على الأوميغا-3 مع بعض الأدوية مثل مضادات التخثر، الأمر الذي قد يؤدي إلى سيولة الدم ويزيد من مخاطر النزيف.
يمكن لزيادة سيولة الدم أن تؤثّر سلبًا على أداء الرحم وعملية انغراس البويضة الملقّحة، مما قد يُسهم في فشل عمليات أطفال الأنابيب.
لذلك يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي للتأكد من سلامته وتناسبه مع الحالة الصحية والأدوية الأخرى.

أهمية الأطعمة الغنية بالحديد لنجاح التلقيح الصناعي وجودة البويضات ( الطعام الغني بالحديد )

يُعد تناول الأطعمة الغنية بالحديد أمرًا بالغ الأهمية للنساء المقبلات على عملية أطفال الأنابيب. يلعب الحديد دورًا حيويًا في العديد من العمليات الحيوية التي تساهم في نجاح عملية IVF وتعزيز فرص الحمل.
يضمن الحديد نقل الأكسجين بكفاءة إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
كذلك يساهم الحديد في بناء وصيانة الخلايا والأنسجة، مما يؤثر إيجابًا على صحة الرحم وبطانته، وهو أمر ضروري لنجاح عملية IVF.
يساعد الحديد في مكافحة التعب والإرهاق، مما يزيد من استعداد المرأة البدني والنفسي لمراحل التلقيح الصناعي. كما يقوي جهاز المناعة ويحمي الجسم من الأمراض، مما يساهم في الحفاظ على صحة المرأة خلال فترة التحضير للتلقيح.
وفي نفس السياق، يؤدي نقص الحديد إلى ظهور مشكلات في الإباضة ويؤثر سلبًا على جودة البويضات. لذا، فإن الحصول على كمية كافية من الحديد في النظام الغذائي يعتبر أمرًا حيويًا وأساسيًا لتحسين فرص الحمل.
يمكن الحصول على الحديد من مجموعة متنوعة من الأطعمة، وتشمل:

• اللحوم؛ مثل لحم البقر والضأن.
• الطيور؛ مثل الدجاج والديك الرومي.
• الأسماك؛ مثل السردين.
• الأصداف.
• البقوليات؛ مثل العدس والفاصوليا والحمص الأخضر.
• أنواع الخضروات الورقية الداكنة؛ مثل السبانخ والكرنب.
• الحبوب الكاملة.
• القرع.

أطعمة غنية بالدهون غير المشبعة لتحسين جودة البويضات وزيادة فرص الحمل

لتعزيز جودة البويضات وزيادة فرص الحمل، يُنصح بزيادة استهلاك الدهون غير المشبعة في النظام الغذائي.
تلعب الدهون دورًا حيويًا في تزويد الجسم بالطاقة وتساهم بشكل كبير في تنظيم مستوى الهرمونات الضرورية لعملية التبويض ودعم نمو خلايا البويضات بشكل صحي.
تعتبر المصادر التالية من أفضل الخيارات للحصول على الدهون غير المشبعة المفيدة:

زيت الزيتون البكر الممتاز

غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة.

فاكهة الأفوكادو

مصدر ممتاز للدهون الأحادية غير المشبعة والألياف والفيتامينات والمعادن.

المكسرات

مثل اللوز والجوز والكاجو والفستق، والتي تحتوي على دهون غير مشبعة صحية وبروتينات وألياف.

الأطعمة التي يجب تجنبها قبل عملية أطفال الأنابيب  

تجنب هذه الممنوعات يُعد خطوة حاسمة لتقليل أي تأثير سلبي محتمل على نجاح العلاج وزيادة فرص الحمل:

الأطعمة المصنعة

مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء. 

المشروبات الغازية والعصائر الصناعية. 

الكحول والكافيين

يؤثران سلباً على جودة البويضات والحيوانات المنوية.  
•    البيض النيء لتجنب خطر السالمونيلا والتسمم الغذائي.
•    الأطعمة التي تحتوي على فول الصويا لتأثيرها المحتمل على التوازن الهرموني. تشمل هذه الأطعمة: مسحوق بروتين الصويا، حليب الصويا، جبن الصويا، برغر الصويا، رقائق الصويا، ولحوم الصويا.
•    الأطعمة المسببة للحساسية لحماية الجسم من ردود الفعل المناعية. بعض الأطعمة الشائعة التي تسبب الحساسية لدى الكثيرين تشمل: الطماطم، الكيوي، الباذنجان، والفراولة.

نصائح غذائية للرجال قبل عملية أطفال الأنابيب

تُعد مشاكل الحيوانات المنوية سببًا شائعًا للعقم لدى الرجال، لذا فإن الاهتمام بصحة وجودة الحيوانات المنوية قبل البدء بعملية أطفال الأنابيب  أمر بالغ الأهمية.
تستغرق دورة إنتاج ونضوج الحيوانات المنوية حوالي 90 يومًا، لذا يُنصح بالبدء في الاهتمام بالتغذية وغيرها من جوانب الرعاية اللازمة لتحسين جودة الحيوانات المنوية قبل 3 أشهر على الأقل من بدء العلاج.
إليك أهم العناصر الغذائية التي تساهم في تقوية وتحسين جودة الحيوانات المنوية:

1.السيلينيوم

مضاد أكسدة قوي لدعم حركة وجودة الحيوانات المنوية. تشمل المصادر الغذائية الغنية بالسيلينيوم:

• القمح والنخالة
• المكسرات (خاصة البرازيلية)
• البقوليات
• الحبوب الكاملة
• بذور دوار الشمس والسمسم
• الأسماك

2.الزنك

يساهم الزنك في زيادة حركة وجودة الحيوانات المنوية. كما يلعب دورًا حيويًا في حماية الحمض النووي للحيوانات المنوية من التلف.
وبالتالي، فإن تناول كمية كافية من الزنك قد يزيد من فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب. تشمل الأطعمة الغنية بالزنك:

• الأسماك والمأكولات البحرية
• اللحم الأحمر
• لحوم الطيور
• القمح المبرعم
• بذور اليقطين
• منتجات الألبان
• البقوليات (الحمص والفول والعدس)
• السبانخ

3.مساعد الإنزيم Q10؛

مساعد الإنزيم Q10 هو مضاد أكسدة أساسي وفعال في تحسين عملية إنتاج الحيوانات المنوية.
يساهم هذا الإنزيم الطبيعي في رفع جودة الحيوانات المنوية بشكل ملحوظ. تشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على مساعد الإنزيم Q10:

• الفول السوداني والفستق
• حبوب الصويا
• الجوز والبندق
• التفاح
• القرنبيط الأخضر (البروكلي)
• الجزر
• الذرة
• بذور الكتان
• الشعير
• البطاطا
• سمك السلمون

الزينوستروجينات وتأثيرها السلبي على خصوبة الرجال: كيف نتجنبها؟

تُعتبر الزينوستروجينات مواد كيميائية تحاكي عمل الهرمونات في الجسم، ولها تأثير سلبي ملحوظ على خصوبة الرجال.
يمكن لهذه المواد أن تدخل الجسم عبر مصادر متعددة، بما في ذلك العبوات والأوعية البلاستيكية، بالإضافة إلى العديد من المواد المضافة والمواد الحافظة الموجودة في الأطعمة المصنعة.
لتقليل التعرض للزينوستروجينات والحفاظ على صحة الخصوبة، يُنصح باتباع الإجراءات التالية قدر الإمكان:

• تجنب تناول المشروبات والأطعمة في أوعية بلاستيكية؛ يُفضل استخدام الأوعية الزجاجية أو المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ لتخزين وتناول الطعام والشراب.
• الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة ومواد حافظة؛ اختيار الأطعمة الطازجة والعضوية قدر الإمكان وتقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة والمعلبة.

كيف يؤثر وزن الزوجين على نجاح عملية أطفال الأنابيب؟  

يلعب تقليل الالتهابات في الجسم دورًا حيويًا في انغراس الجنين و نجاح عملية أطفال الأنابيب.  أي نوع من الالتهابات قد يعيق فرص نجاح العلاج. من أبرز العوامل المسببة للالتهابات هو السمنة والوزن الزائد.

The notion that both abnormal reduced weight and overweight significantly affect the reproductive outcomes, underscores the importance of a balanced and healthy diet. For this reason, growing attention is given to the impact that the diet exerts on the reproductive outcomes not only of naturally conceiving women but also of those undergoing in IVF techniques.

وزن الجسم له تأثير كبير على القدرة الإنجابية. الوزن المنخفض جداً يؤثر سلباً على الخصوبة. الوزن الزائد أيضاً يقلل فرص الحمل.
 لهذا السبب، يهتم الأطباء بالنظام الغذائي المتوازن لعدة أسباب إذ يساعد النساء اللواتي يحاولن الحمل بشكل طبيعي ويدعم النساء اللواتي يخضعن لعلاج أطفال الأنابيب.
ويُعد إنقاص الوزن أمرًا بالغ الأهمية للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. يمكنهن زيادة فرص نجاح العلاج بنسبة تتراوح بين 40% إلى 50% من خلال إنقاص 10% فقط من وزنهن.
وتُنصح النساء اللواتي يعانين من السمنة والوزن الزائد بمراجعة أخصائي تغذية قبل البدء بعملية أطفال الأنابيب. يمكن أن يساعدهن أخصائي التغذية في إنقاص الوزن بطريقة صحية لزيادة فرص نجاح العملية.
تختلف النسبة المناسبة لإنقاص الوزن من شخص لآخر وتعتمد على عوامل مثل السن، التاريخ الطبي، وتقلبات الوزن السابقة. لذا، يفضل أن يتم إنقاص الوزن تحت إشراف أخصائي التغذية قبل 3 أشهر من البدء بعملية أطفال الأنابيب.
يجب التخطيط لإنقاص الوزن تدريجيًا، فالإنقاص المفاجئ قد يؤثر سلبًا على نتائج العلاج.
بالإضافة إلى النساء، فإن الحفاظ على وزن مناسب لدى الرجال يؤثر بشكل كبير على نجاح أطفال الأنابيب. السمنة والوزن الزائد لدى الرجال يؤثران بشكل مباشر على بنية وقوام الخصيتين.
تؤثر السمنة سلبًا على الهرمونات الجنسية وكذلك عدد وجودة وحركة الحيوانات المنوية؛ حيث تقلل السمنة من إفراز هرمون التستوستيرون، كما يؤدي المحيط الدهني للأنسجة إلى تحويل التستوستيرون إلى إستروجين.
هذه التغيرات الهرمونية الناتجة عن السمنة يمكن أن تلحق الضرر بالحيوانات المنوية وتقلل من فرص نجاح العلاج.
لذا، يُوصى كلا الزوجين بمراجعة أخصائي تغذية قبل البدء بالعلاج لمساعدتهما في اتخاذ التغذية المناسبة قبل عملية أطفال الأنابيب والحفاظ على وزن مناسب لكليهما، مما يزيد من فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب.
 في النهاية

تعتبر المراجعة الطبية المبكرة والشاملة في مركز إرما طب حجر الأساس في رحلة علاج الخصوبة.

منذ اللحظة الأولى، يقدم المركز استشارات متكاملة تغطي كافة جوانب الصحة الإنجابية، بدءاً من التقييم الدقيق للحالة الصحية وانتهاءً بوضع خطة غذائية وعلاجية مخصصة.
الفحوصات الأولية في مركز إرما طب تشمل:

• تحليل شامل للوضع الصحي الكامل
• فحوصات هرمونية متخصصة
• تقييم النظام الغذائي الحالي
• وضع خطة تغذية تناسب احتياجات كل حالة

الميزة الفريدة للمركز تكمن في النهج التكاملي الذي يربط بين الجوانب الطبية والتغذوية والنفسية، مما يضمن أعلى معدلات النجاح في رحلة أطفال الأنابيب.
فالمراجعة المبكرة ليست مجرد فحص روتيني، بل هي بداية رحلة أمل وتحول صحي شامل.

جدولاً غذائيًا منظمًا يحتوي على أهم العناصر الغذائية والتوصيات قبل عملية أطفال الأنابيب

إليك مخطط نظام غذائي منظم يتضمن أهم العناصر الغذائية والتوصيا 1 أسبوع قبل التلقيح الصناعي (هذا الجدول مجرد توصية ويجب على جميع الأمهات والآباء قبل الحمل استشارة فريقهم الطبي والطبيب حول ما يجب وما لا يجب تناوله.