كيفية علاج مرض الزهايمر بالموسيقى

في دراسة طبیة جدیدة نشرتها مجلة الجمعیة الأمیرکیة لطب الشیخوخة، وجد باحثون أنّ الإستماع إلی الموسیقی والمشارکة في عزفها تحسن ذاکرة الأشخاص الذین یعانون من أعراض الخرف.

الموسیقی قد تکون أحدی العلاجات المستخدمة حالیاً لکبارالسن أوللذین یعافون من مشکلات متعلقة بالإدراک والنسیان.

أبحاث کثیرة سلطت الضوء علی دورها الإیجابی لدی مرضی الخرف. في التفاصیل وجد باحثون في جامعة بیتسبرغ الأمریکیة أنّ للموسیقی دوراً کبیراً في تنشیط مناطق في الدماغ قد تساعد علی إسترجاع بعض الذکریات القدیمة والتخفیف من القلق و الإرتباک لدی المصابین.

 وقد تعطي هذه الدراسة فکرة أوضح عنما عکف الباحثون علی تفسیره في السابق وهو إنّ الإستماع للموسیقی وحتی محاولة تشغیلها وإعادة تحدید الأغاني وإختیارها من قبل المرضی مــؤشر جید ومهم لدی الأشخاص الذین یعانون من ضعف إدراکی خفیف أو مایسمی MCI وهي مرحلة توصف طبیاً بأنّها فترة الشیخوخة الإدراکیة الطبیعیة وتسبق التشخیص السریري الزهایمر وتصیب نحو 15% من الأشخاص الغیر مشخصین بالزهایمربعد.

ووفق المنظمة الصحیة العالمیة یتعایش نحو 48 میلیون مصاب بأحد أشکال الخرافی في العالم ومن المتوقع أن یصل هذا العدد إلی أکثر من خمسین میلیوناً بحلول عام 2050.

مصدر الأخبار