بیّنت دراسة لجامعة کولومبیا في نیویورک أنّ التعرض للجسیمات الدقیقة الملوِّثة في الهواء، لیس ضاراً علی القلب والرئتین فحسب، لکن أیضاً علی الأنسجة العصبّیة الحساسة في الدماغ.
توصل باحث في جامعة کولومبیا في نیویورک إلی إنّ إرتفاع معدلات تلوث الهواء قد یضعف تفکیر کبار السن من الرجال.
و وفق الباحثین لایتعلق الأمر فقط بالمستویات العالیة جداً من التلوث لفترات طویلة فحتی المستویات المنخفضة نسبیاً من التلوث دسلباً علی الوظیفة الإدراکیة وکفاءة عمل دماغ المتقدمین في السن. وأثبتت الدراسة أنّ تأثیرات تلوث الهواء قصیرة المدی تزول عندما یزول تلوث الهواء وتعود وظائف الدماغ إلی طبیعتها في حال عدم تکرار تعرض لهواء ملوث لذلک یفضّل الإبتعاد کلیاً عن المناطق الملوّثة والذهاب إلی مناطق لاتتجاوز مستویات تلوث الهواء فیها مستوی السنوي البالغ 10میکروجرام لکل متر مکعب.
وتـؤکّد الدراسة نفسها إنّ العیش بإستمرارٍ في مناطق فیها نسبة کبیرة من الضوضاء والتلوث الصناعي یـؤدي لأضرار بصحة دماغ الإنسان.