خلصت دراسة حدیثة إلی أنّ المصابین بکوفید تسعة عسر معرضون لمخاطر متزایدة للإصابة بمشکلات صحیة مختلفة بعد التعافي من هذا المرض.
مرحلة ما بعد الحادة تعبیرٌ یصفه أطباء و باحثون أمریکیون لبعض الأشخاص الذین لایزالون یعانون من تبعات الإصابة بکوفید 19 حتی عقب شفاءهم من المرض.
في دراسة أمریکیة حدیثة لجامعةبندربلد وصف الأطباء بعض الحالات التي قدیعانیه المصابون بعد الأسبوع الثالث من تشخیصهم لفایروس کورونا بمرحلة ما بعد الحادة التي تشمل بعض العواقب المتعلقة بالجهاز التنفسي والجهاز العصبي والکلی والقلب. و وفق الباحثین أنّ نحو 14% من تمّ تشخیصهم بالفایروس عانوا من إستمراریة بعض الأعراض لاحقاً خاصة الأشخاص الذین یعانون من أمراض مزمنة کأمراض القلب والأوعیة الدمویة والسکري وفي فئات کبارالسن.
وترکز الدراسة علی أهمیة الحد من إنتشار الکوفید19 لمنع تلک المضاعفات والآثار المتعلقة بفایروس کورونا طویلة الأمد خصوصاً وإنّ تفاقم بعض الحالات لم یکن مقصوراً علی کبارالسن و مرضی الأمراض المزمنة إذ وجد الباحثون أنّ نحو5% من المتعافین الشباب والأشخاص الذین لایعانون مسبقاً أمراضاً مزمنة لایزالون تحت وقع بعض الآثار والعواقب الصحیة من جراء الإصابة بفایروس کورونا مثل ضیق التنفس والسعال.