بالنسبة لعديد من الأزواج الذین يعانون من مشاكل في الحمل والعقم ,يعد تطوير تقنية أطفال الأنابيب أو التلقيح الصناعي بماثبة شعاع من الأمل .فقد استخدم العديد من الأزواج الذين يعانون من تحديات ومشاكل في العقم هذه التقنية لتحقيق هدفهم وأملهم في أن يصبحوا آباء ,ومع ذلك ,فإنهم يواجهون مخاوف وإضطرابات مستمرة بشأن صحة الطفل غير المولود وصحتهم .إضافة إلى ذلك ,فإن هذه المخاوف تنبع من قلقهم على رعاية ومستقبل طفلهم .
نعم,إن الغالبية من الأطفال الذین يتم إنجابهم من خلال التقليح الصناعي وأطفال الأنابيب يتمتعون بصحة جيدة وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال المولودين عبر أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري يتمتعون بنتائج صحية مماثلة لأولئك الذین تم الحمل بهم طبيعياً ,بما في ذلك :
1-الوزن عند الولادة وعمر الحمل
2-النمو والتطور في مراحل الطفولة
3-النتائج الإدراكية والسلوكية
4-جودة الحياة
ومع ذلك ,يوجد خطراً طفيفاً متزايداً للإصابة ببعض الحالات الصحية لدى أطفال التلقيح الصناعي مثل:
1-الولادة المبكرة
2-انخفاض الوزن عند الولادة (بسبب الولادة المبكرة أو عوامل صحية متعلقة بالأم)
3-مشاكل الي تتعلق بجهاز التنفسي
4-الاضطرابات التحسسية مثل الربو
5-العيوب الخلقية (في الحالات نادرة كثيرة )
لكن هذه المخاطر تبقى منخفضة جداً بشكل عام ويمكن التخفيف منها من خلال المتابعة الدقيقة والإدراة الجيدة خلال عملية التقليح الصناعي وبعد الولادة أيضاً.
بشكل عام ,يتمتع أطفال التلقيح الصناعي (أطفال الأنابيب والحقن المجهري)بصحة جيدة تماماً ولديهم القدرة على عيش حياة سليمة .ومن الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية مؤهل للحصول علة أفضل الدعم طوال رحلة عملية التلقيح الصناعي .
العوامل التي تؤثر على صحة الأطفال التلقيح الصناعي تشمل على :
يؤدي العقم الجزئي لدى الأبوين في المشكلات الصحيى للأطفال المولودين بعد عملية التلقيح الصناعي
قد يزيد عمرالأم خطر العيوب الخلقية لأطفال التليقح الصناعي
اقرأ مزید: أضرار ومخاطر أطفال الأنابيب
قد يؤدي فرط تحفيز المبايض حين إجرا عملية أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري إلى زيادة خطر العيوب الخلقية
قد يؤدي الفحص الجيني قبل الزرع إلى زيادة خطر العيوب الخلقية
قد يؤدي تجميد الأجنة إلى زيادة خطر العيوب الخلقية أيضاً .
قد يؤدي حقن الحيوانات المنوية داخل البويضة يعني عملية الحقن المجهري إلى نقل ضعف جودة السائل المنوي إلى الرجل من الأبناء
قد يزيد التبرع بالبويضات من خطر الولادة المبكرة واضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل
بعد التلقيح الصناعي (أطفال الأنابيب والحقن المجهري ) قد تواجه الزوجة بعض التأثيرات الصحية المحتملة مثل :
1-زيادة خطر الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض وهذا بسبب استخدام أدوية الخصوبة
2-الجلطات الدموية
3-النزيف
5-احتمال طفيف لزيادة خطر مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل ,المشيمة المنزاحة ,الولادة المبكرة
ومع ذلك فإن معظم النساء اللاتي يخضعن للتليقح الصناعي لا يعانيت من مشكلات صحية كبيرة ويتمتعن بحمل صحي .
في مرحلة متلازمة فرط تحفيز المبيض تؤدي إلى خطرات مختلفة بسبب أدوية الخصوبة مثل :
تورم المبايض
ألم في البطن
تراكم السوائل في البطن
يمكن عملية التلقيح الصناعي قد يؤدي إلى القلق والأكتئاب لدى بعض النساء بعج فشل المحاولات المتعددة
زيادة خطر الحمل المتعدد:
يمكن أن يزيد عملية التلقيح الصناعي من احتمالية الحمل بتوأم أو أكثر في حال نقل أكثر من جنين و هذا الأمر قد يؤدي إلى مضاعفات إضافية أثناء الحمل .
لكن كونوا على العلم يمكن أن تختلف المخاطر الصحية المرتبطة بالتلقيح الصناعي تبعاً للحالة الصحية لكل امرأة والبروتوكول العلاجي المستخدم
من المهم منقاشة أي مخاوف متعلقة بالمخاطر الصحية مع أخصائي الخصوبة قبل الخضوع للتلقيح الصناعي لضمان اتخاذ القرار المناسب
جميع الحالات التي ذكرناها هي احتمالات نظرية قد تؤثر على بعض الأطفال أو الأمهات.ولكن يجدر التأكيد على أن نسبة حدوثهت قليلة جداً ونادراً كثيرة ,ولا ينبغي أن تكون مصدر قلق مفرط .
الخلاصة الكلام :
بشکل عام ,تشير الأبحاث إلى أن أطفال التلقيح الصناعي يتمتعون بنتائح صحية طويلة الأمد مماثلة للأطفال المولودين بشكل طبيعي وأيضاً الأم تكون بصحة كاملة مماثلة الأم الي تحمل بشكل طبيعي .
وعلى الرغم من وجود خطر طفيف لحدوث بعض العيةب الخلقية أو الولادة المبكرة ,إلا أن الغالبيى العظمى من أطفال التلقيح الصناعي يكبرون ليصبحوا بالغين أصحاء .
الدرسات تشير إلى أن الأفراد المولودين عن طريق التلقيح الصناعي (أطفال الأنابيب والحقن المجهري) لايواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بالأمراض المزمنة أو مشاكل في النمو .