مصر وأكبر مدينة صحية في الشرق الأوسط
أعلن رئيس المؤسسة المصرية أنه بالنظر إلى مزايا وأهمية السياحة العلاجية في العالم ، فإن الدولة تريد بناء أكبر مدينة سياحة صحية في الشرق الأوسط.
وقال عمار مندور ، مدير مؤسسة مصر: "تُظهر دراسة القدرات الصحية والطبية في مصر القديمة أن مصر كانت منذ فترة طويلة مركزًا طبيًا للمنطقة وأن الأطباء والعلماء المصريين لديهم سجل جيد في ذهن الجمهور. وعلى هذا الأساس قررنا إحياء هذا الميزة التاريخية ".
"تستقطب مصر مئات الآلاف من السائحين كل عام بما تتمتع به من معالم تاريخية. ولهذا السبب ، فإننا نقدر أنه إذا أضفنا مرافق مدينة بدر الصحية إلى مناطق الجذب التاريخية في مصر ، فيمكننا بالتأكيد تحقيق دخل كبير للاقتصاد المصري في مصر.
وقال المسئول المكلف بالاستثمار وموقع المشروع: "تعتبر مدينة بدر موقع البناء لهذه المدينة وبمبلغ مليار ومائتي مليون دولار مستثمر لتجهيز 13 مركز خدمي مختلف في هذه البلدة حسب تقديرنا.حیث أن 90٪ من رأس المال هذا "تم تأمينه من داخل مصر".
ووفقًا لمندور ، سيقدم المركز خدمات طبية متخصصة وسياحة صحية واستخدام العلاجات التقليدية وعشرات الخدمات الأخرى. وفقًا للخطة ، سيتم الانتهاء من البلدة بأكملها بحلول عام 2024 وسيتم فتح أبوابها للمتقدمين ، وفي مراحل مختلفة ، سيتم فتح الأقسام التي ندرسها وسيتم تقديم الخدمات. على سبيل المثال ، سيتم افتتاح أول مركز خدمة للسياح الأجانب خلال الـ 24 شهرًا القادمة.
وقال أيضا عن المرافق الرئيسية للبلدة المذكورة: "مهبط طائرات الإسعاف الجوي (طائرات ومروحيات) ، 13 مركزا طبيا بسعة 3000 سرير ، حدائق ومساحات خضراء ، مراكز معالجة مائية ، علاج بالرمل ، مواقع استخدام الشمس ، مراكز للتعليم الطبي والبحثي "الإقامة المجهزة والمرافق الترفيهية للسائحين الثانويين هي من بين المزايا الرئيسية للمدينة."
تم إرسال رسالتك بنجاح!
رسالتك ستأتي بعد التأكيد.