كوفيد 19 هو مرض جدید ناجم عن فیروس کورونا مستجد لم یسبق رویته في البشر، تمّ التعرف علیه في أواخر عام 2019 م و هو فیروس شدید العدوی قد أثّر علی حیاة کافة الناس في جمیع أنحاء العالم حیث في مرحلته الأخیرة أصبح أکثر أنتشاراً ویهاجم الجمیع؛ کبار السن وشباب وأطفال. عدم الإهتمام بأخذ الإرشادات الصحیة وکیفیة إنتشار هذا الفیروس سیـﺅدي إلی وفاة عدد کبیر من المصابین کما نشاهده في أیامنا الراهنة. ونحن في هذا المقال للحد من هذا المرض سنتعرف إلی فیروس کورونا وأعراضه والإجابة عن الأسئلة التالیه:
· ما هو فیروس کورونا؟
· ما هي أعراض کورونا؟
· ما هي العلاقة بین الأکسجین والکورونا في الدم؟
· کیف یتمّ تشخیص مرض کورونا؟
· ماهي الطرق الوقائیة من عدوی فیروس کورونا؟
· ما مدی فائدة شرب السوائل وتناول الفواکه في مکافحة الفیروس؟
فیروس کورونا (کوفید19 ) هو فیروس مستحدث وهو سلالة جدیدة من الفیروسات التاجیة وتکمن خطورة الفیروس في أنّه یصیب الجهاز التنفسي للإنسان. تمّ التعرف علیها لأوّل مرة في مجموعة من حالات الإلتهاب الرئوي في مدینة ووهان في الصین؛ فهو فیروس کبیر الحجم ویبقی علی الاسطح لفترات طویلة ولکبر حجمه فان بقائه بالهواء مدة لاتتجاوز الثلاث الساعات وهذه فترة کافیة للالتقاط الفیروس مالم نتبع طرق الوقایة والسلامة.
قد یستغرق ظهور الأعراض علی الأشخاص من یومین إلی 14 یوماً. والعوارض الأکثر شیوعاً هي:
· الحمی أو ارتفاع درجة الحرارة
· السعال الجاف
· ضیق التنفس وصعوبة في التنفس
· القشعریرة
· ألم بالعضلات
· التهاب الحلق
· فقدان حاسة الذوق أو الشم
وعادة ما تکون هذه الأعراض خفیفة وتبدأ تدریجیاً. ویصاب بعض الناس بالعدوی دون أن تظهر علیهم أي أعراض ودون أن یشعروا بالمرض.
· أعراض جدیدة لفیروس کورونا
و الأعراض الجدیدة ترتبط أکثر بالإلتهابات في العین، وعدم التوازن، والتأثیر في عصب السمع نسبیاً، وحساسیة جلدیة. وأیضاً تتغیر حالة المرضی بسرعة شدیدة، حیث تسوء الحالة لدی بعض المرضی من 12 إلی 48 ساعة فقط من الإصابة بکورونا.
تکمن العلاقة بین نسبة الأکسجین في الدم والکورونا بحدوث انخفاض في هذه النسبة عند الأشخاص المصابین بفیروس کورونا بشکل خطیر یهدد حیاة المریض.یبدأ الفیروس باحداث الضرر في خلایا الرئتین، ما یعرض مجموعة منها للتلف ویفقدها القدرة علی تبادل الغازات. ومن أعراض نقص الأکسجین: ضیق التنفس، الصداع، الدوخة، صعوبة الترکیز، ألم في الصدر وارتفاع ضغط الدم، سرعة ضربات القلب واضطرابات بصریة، ویعدّ الوصول لنسبة أکسجین مقدارها 90% کافٍ للأشخاص الذین لاتظهر لدیهم أیة أعراض، بینما یفضل أن یصل إلی نسبة 95% للأشخاص الذین تظهر علیهم أعراض.
تعتبر هذا الاختبار الأکثر حساسیة للکشف عن العدوی النشطة ونتائجه دقیقة للغایة، إذ یقوم مقدم الرعایة الصحیة بجمع المخاط من أنفک أو حلقک باستخدام مسحة متخصصة. ویختلف وقت الاستجابة للکشف عن الفیروس لدی الأشخاص من دقائق إلی أیام أو أکثر، وذلک اعتماداً علی ما إذا تمّ تحلیل العینة في الموقع أو إرسالها إلی مختبر خارجي.
یبحث هذا الاختبار عن الأجسام المضادة لفیروس کورونا، الأجسام المضادة هي بروتینات ینتجها جهازک المناعي لمحاربة الغزاة الأجانب، مثل الفیروسات. لایمکن لاختبار الأجسام المضادة لکوفید-19 تشخیص عدوی الفیروس النشطة. کل مایخبرک به هو ما إذا کنت قد أصبت في وقت ما في الماضي، حتی لو حدث قبل شهور. ولا تصبح الأجسام المضادة قابلة للاکتشاف إلا بعد عدة أیام علی الأقل من بدء العدوی. ولاینصح بإجراء اختبار الأجسام المضادة إلا بعد 14 یوماً علی الأقل من بدء الأعراض. ومن إیجابیاته أنّه الأسرع علی الإطلاق لأنّه یقدم نتیجة في 15 دقیقة، لکنّه أیضاً لیس دقیقاً کاختبار "بي سي آر".
ولتقییم حالة کوفید-19، توخذ صور بالأشعة السینیة لصدر الشخص لإلقاء نظرة علی أنسجة الرئة. ویستخدم هذا الفحص للمرضی الذین یعانون من أعراض في الجهاز التنفسي ناتجة عن فیروس کورونا. وتستخدم الأشعة السینیة أیضاً لمراقبة تطور المرض واتخاذ قرارات بشأن العلاج والمتابعة، مثل إدخال المریض إلی المستشفی أو إرسال مریض یعاني من أعراض شدیدة لإجراء فحص بالأشعة المقطعیة.
یقوم هذا الاختبار بالکشف عن وجود أجسام مضادة ضدّ فیروس نقص المناعة في مصل الدم، وهو عادة ما یستعمل للکشف عن إصابات مرض إیدز، ویتمّ أخذ عینات من الدم، وبطریقة علمیة معقدة یتمّ احتساب کمیة الأجسام المضادة في الدم،ثمّ مستوی المناعة المکتسبة ضدّ الأمراض الفیروسیة، بما في ذلک فیروس کورونا المستجد. هذا الاختبار هو الأکثر دقة لکنّه الأکثر تکلفة.
· غسل الیدین بالماء والصابون بشکل مستمر لمدة لاتقل عن عشرین ثانیة.
· تجنب لمس العینین أو الفم أو الأنف لأنّ الیدین تلامس العدید من الأسطح ویمکنها أن تلتقط الفیروسات.
· الامتناع التام عن المصافحة والتقبیل والعناق والإکتفاء بالسلام والتحیة.
· إستخدام الکمامات الواقیة اثناء الجلوس مع أکثر من الأثنین وعندالخروج من المنزل.
· إستخدام معقمات الیدین عند دخول أي منشأة أو محل وعند العودة إلی البیت.
· لبس القفازات والکفوف التي تستخدم لمرة واحدة إذا اضطررت للخروج من المنزل.
· الإبتعاد مسافة تزید علی متر عن کل من حولک في أي مکان أو في التجمعات.
· تطبیق الحجر المنزلي للمصابین بنزلات البرد في المنزل والتجنب عن مخالطتهم المباشرة.
أحد الإجراءات الهامة للحمایة من الإصابة بالفیروسات التاجیة، یتمثل في الحفاظ علی مناعة الجسم وحصانته الذاتیة، وهذا یتطلب تغذیة سلیمة ومتوازنة. ولذا ینصح الأطباء بتناول کمیّة کبیرة من السوائل و الفواکه وعلی رأسها:
تناول کمیّة کافیة من الماء یومیاً یساعد علی إزالة السموم من الجسد، وتحیید البکتیریا والفیروسات. وفي هذه الحالة مضمضة الفم بالماء المالح أو الماء الدافئ ستکون مفیدة أیضاً. کما أنّ استهلاک المیاه علی فترات متکررة یمنع الجفاف ویعزز المناعة.
توجد في الشاي الأخضر مستویات عالیة من المواد المضادة للأکسدة تسهم في تعزیز نظام المناعة، بالإضافة إلی تأثیره کمضاد للبکتیریا ومضاد للفیروسات.
هذه الفاکهة تحتوي علی فیتامین C وفیتامین أ واللیکوبین والألیاف وفیتامین ﻙ، وتتفوق الجوافة علی البرتقال في أنّها تحتوي علی نسبة أعلی من فیتامین C.
وهي فاکهة تساعد علی حمایة الخلایا السلیمة من التلف وتقوي المناعة، حیث إنّ هذه الفاکهة النابضة بالحیاة ملیئة بمضادات الأکسدة.
یوصي إضافته إلی النظام الغذائي، لأنّه یساعد علی عدم تکرار الإلتهابات، ویحد من الإصابة بنزلات البرد.
فلذا یجب الإکثار من المیاه والسوائل الدافئة، ویجب تدعیم صحة الجسم من خلال الحفاظ علی ترطیبه باستمرار، بشرب الماء ومشروبات الأعشاب الدافئة التي تعالج الإنفلونزا والعصائر الطازجة الخالیة من السکریات والفواکه التي تحتوي علی أهم الفیتامینات للجسم.
ختاماً: بما أنّ فیروس کورونا شدید العدوي ویـﺅدي إلی الموت فالإنتباه إلی أعراضه والوقایة منه ستـﺅثر بشکل کبیر علی أنخفاض عدد المصابین والوفیات وبالتالي الحد من إنتشاره الأکثر وعلی رغم الحصول علی لقاحه یجب مراعاة الإجراءات والتدابیر الوقائیة حتی کشف النتیجة النهائیة للعلاج التام.
إحصل علی استشارتک المجانیة من موقع إرماطب بخصوص حالتـﻚ
وسنعرض علیـﻚ مزید من المعلومات حول فیروس کورونا وعلاجه
نتمنی تواصلـﻚ معنا