كيفية تقليص الفخذين

يسبب عدم التماثل في المظهر العام للجسم إزعاجاً كبيراً للعديد من الأشخاص وخاصة النساء، حيث إن بعض الحالات يعانون من السمنة الموضعية المتمثلة في تراكم الدهون في أجزاء معينة من الجسم وخاصة منطقة الأفخاذ والأرداف، مما يجعل تكوين الجسم يبدو غير متناسق.

يعتقد البعض أن مشكلة عدم تناسق أجزاء الجسم مع بعضها البعض ترتبط بداء السمنة، لكن الحقيقة أن مشكلة عدم تماثل مناطق الجسم قد تصيب الشخص النحيف أيضاً، حيث تكون المناطق السفلي لدى البعض أكثر امتلاءً من النصف الأعلی، فيتردد السؤال التالي كيف أنحف أفخاذي واستعيد تناسق جسمي؟

هناك ثلاثة حلول محتملة هي:  النشاط البدني، البرنامج الغذائي، والتدخل الجراحي .

١. يعتبر النظام الغذائي المتحكم الأول في خسارة الوزن في أي منطقة من مناطق الجسم، بعض خبراء التربية الرياضية يرون أن نجاح برنامج التخسيس يعتمد على التمارين الرياضية بنسبة 25% وعلى النظام الغذائي الصحي المتوازن بنسبة 75% تقريباً. إن اتباع برنامج غذائي صحي ومتوازن لا يتطلب سبباً، بل هو أحد الأمور الواجب اتباعها حتى بعد الوصول إلى الوزن المثالي والمظهر المتناسق، للتجنب عن حدوث ارتداد وتراكم الدهون الزائدة في الجسم مرة أخرى، خاصة في المناطق الأكثر قابلية لذلك ومنها الأرداف والأفخاذ.

والاشياء الواجب تناولها هي التالي:

البروتين: يعد أول العناصر المسؤولة عن تكوين النسيج العضلي في جسم الإنسان، لذلك يجب على الراغب في تنحيف الأفخاذ زيادة نسبة استهلاكه لهذا العنصر.

الألياف الطبيعية: يساعد على خفض نسبة الدهون التي يختزنها الجسم، ويمنح إحساساً بالشبع يدوم لفترات طويلة وبالتالي يؤدي إلى خفض نسبة استهلاك الأطعمة الأخرى .

تناول الماء: يُعد نموذجياً نظراً لما له من تأثير فعال في عملية خفض الوزن، كما أنه يعزز صحة البشرة ويحافظ على نضارتها مما يمنح السيقان مظهراً مشدوداً.

الموالح والحمضيات: أثبتت تلك الأطعمة فعاليتها في التغلب على مشاكل السمنة الموضعية، حيث إنّ حمض الستريك الذي تحتوي على نسب مرتفعة منه يعمل على تفكيك الدهون المتراكمة.

٢. التمارین الرياضية: تأتي دائماً في صدارة الوسائل التي تعمل على شد الجسم وتمنحه قواماً متناسقاً، يساهم أي نشاط بدني يبذله الإنسان في زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية وبالتالي التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم ، لكن في نفس الوقت حدد الخبراء مجموعة من التمارين هي الأكثر قدرة على تنحيف الأفخاذ بشكل خاص وهي :

تمارين الأيروبكس التقليدية، وممارسة الرياضة العامة .

٣.الطرق الجراحية:

في بعض الحالات لا تفلح الطرق التقليدية مثل الحميات الغذائية والأنشطة البدنية في تنحيف الأفخاذ، فيتم اللجوء إلى الحل الأخير والمتمثل في التدخل الجراحي والخضوع لإحدى عمليات التجميل.

 إن نوع الجراحة والتقنية المستخدمة يتم تحديدها حسب طبيعة الحالة ودرجة السمنة التي يعاني منها المريض، ومن أبرز خيارات تلك العمليات وأكثرها شيوعاً الآتي:

عملية شفط الدهون. نحت الجسم بالليزر البارد.

اقرؤا أيضاً:

نمط الحیاة بعد جراحة إنقاص الوزن