هل مخاطر الجلوس لساعات طويلة صحيحة؟

حذّر سابقاً العدید من الخبراء بشأن خطورة الجلوس لساعات طویلة، لأنّها تؤدي إلی بعض الأمراض المزمنة، أنّ هناك دراستَین، إحداهما إستمرت لمدة خمسة عشر عاماً، ترفضان ذلك.

الجلوس لساعات طویلة لیست تدخینا جدید هذا ما أکدته الدراستان في "الدنمارک والیابان" تلحظان فیه لما یروج له بشأن المخاطر الصحیة للجلوس لفترات طویلة من الزمن وتبثُ الخوف بین أولئک الذین لیس لدیهم خیار سوی الجلوس لفترات طویلة في العمل.

إذ أفادت الدراستان أنّ العمل المستقر لایرتبط بزیادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب فمن الممکن أن تکون لدی الشخص وظیفة مستقرة تتطلب الجلوس لساعات طویلة، لکنه یواظب علی ممارسة الأنشطة البدنیة ویتبع نظاما غذائیاً صحیاً إضافة إلی الإمتناع عن التدخین وتمکنه من إدارة التوتر وغیرها من السلوکیات الصحیة.

ویعللوا الخبراء بأنّ أحدی الأسباب التي تجعل بعض الناس یجادلون بأنّ الجلوس المفرط یزید من خطر الإصابة بمرض السکري من النوع الثاني هو إنّ جزیئات الدهون والسکري تبقی في مجری الدم لفترة أطول لکنّ الخبراء یـؤکدون إنّ الأشخاص الذین یتحرکون کل اثنتي عشرة دقیقة یقلّ لدیهم کثیراً خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مقارنة بالأشخاص الذین یجلسون لمدة تزید علی ثلاثین دقیقة.

المصدر: "إسکاي نیوز عربي"