بحسب موقع إسکاي نیوز حذرت دراسة أمیرکیة حدیثة من الاستخدام المبالغ فیه لمستحضرات التجمیل، لإحتوائها علی موادّ سامّة یمکن أن تضر الجسم تدریجیاً.
أکثر من نصف المستحضرات التجمیل التي یستخدمها الناس في العالم تحتوي علی مواد کیمیائیة توصف بأنّها سامّة وتهدد الصحة. هذه خلاصة دراسة أمیرکیة حدیثة تحذّر من مواد المکیاج ومستحضرات التجمیل التي یتمّ وضعها یومیاً.
الباحثون في جامعة نوتردام الأمیرکیة اختبروا أکثر من مئتی منتج من مستحضرات التجمیل بما في ذلک منتجات الکونسیلروکریمات الأساس. ومنتجات العیون والحواجب والشفاه ووجدوا أدلة علی وجود مواد سامّة تسمّی إختصاراً PFASأو مادة البولیفور في أکثر من نصف تلک المستحضرات.
الدراسات التي راجعت بیانات أبحاث سابقة حول المرکبات الکیمیائیة وتأثیرها علی الصحة ربطت بین تلک المواد السامّة والإصابة بمشکلات صحیة عدیدة کارتفاع ضغط الدم وسرطان الکلی والخصیة وإنخفاض الوزن عند الولادة إضافة لأمراض مناعیة خطیرة لدی الأطفال. ووفق الباحثین فإنّه هذه المادة تدخل مجری الدم وتتراکم داخل الجسم لفترة طویلة مسببة الکثیر من المخاطر الصحیة.
وتشیر الأبحاث إلی هذا النوع من المرکبات الکیمیائیة المفلورة یستخدم علی نطاق واسع لصنع أنواع مختلفة من المنتجات الیومیة فهي تستخدم مثلاً کمادة تمنع الطعام من الالتصاق بأدوات الطهي.
ویری الباحثون بأنّ نتائج هذه الدراسة مثیرة للقل لأنّها تنطوي علی مخاطر فردیة فهي منتجات توضع حول العینین والفم والوجه مه إمکانیة الإمتصاص من خلال الجلد أو الاستشناق أو البلع.